وصف المدون

إعلان الرئيسية

عاجل

 


 أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن أوكرانيا لن تكون أبدًا منصة لإطلاق الأعمال العدائية ضد روسيا.

وقال بوتين، في تصريحات خلال جلسة للحكومة لدعم الأقاليم الروسية أوردتها وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية: "سنضمن أمن روسيا وشعبنا بصورة موثوقة، ولن نسمح بأن تكون أوكرانيا منصة لإطلاق الأعمال العدائية ضد بلادنا".

وأشار الرئيس الروسي إلى أن موسكو مستعدة لمناقشة مسألة وضع الحياد لأوكرانيا ونزع السلاح والقضاء على النازية فيها خلال المفاوضات، مُضيفًا: "لقد فعلت بلادنا كل ما يلزم لتنظيم وإجراء هذه المفاوضات، مدركة أنه من الضروري استغلال كل فرصة لإنقاذ الناس وحياتهم".

يُشار إلى أن القوات المسلحة الروسية تواصل، منذ 24 فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن البنك المركزي لا يحتاج لطبع النقود وإن البلاد لديها موارد مالية كافية للتصدي للتحديات الحالية، متابعا: "اقتصادنا وقطاع الأعمال لديهما كل الموارد الضرورية لتحقيق الأهداف المحددة"، مضيفا أن الاقتصاد الروسي سيتكيف مع الواقع الجديد الذي أوجدته العقوبات الغربية على موسكو.

وأمر بزيادة التمويل لمشاريع البنية التحتية، وقال إن الحكومة ستحتاج لإجراء تغييرات هيكلية في الاقتصاد، ووعد بمزيد من الدعم للأسر التي لديها أطفال وزيادة المدفوعات الاجتماعية، بينما يرتفع التضخم.

وبوقع بوتين قانونا يخوّل لشركات الطيران الروسية استخدام الطائرات التي كانت تستأجرها من الدول التي تفرض عقوبات على موسكو، وترخيصها والتصرف بها حسب القوانين والمعايير الروسية المرعية.

وذكرت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية أن الاتحاد الأوروبي كان قد حظر بيع أو تأجير طائرات الركاب لروسيا في إطار العقوبات على موسكو، وأعطى الشركات المؤجرة مهلة حتى 28 مارس لإنهاء العقود المبرمة مع روسيا، كما أصدر الاتحاد الأوروبي والدول المشاركة في فرض العقوبات تشريعات تنص على مصادرة واحتجاز جميع هذه الطائرات، نظرا لإلغاء الشركات المؤجرة لها تراخيص التعامل مع روسيا.

ويصل عدد هذه الطائرات من طرازي "بوينج" و"إيرباص" إلى أكثر من 700، وجميعها الآن في مطارات روسيا بانتظار إعادة تشغيلها على الخطوط الروسية وخطوط البلدان غير المشاركة في فرض العقوبات.

وتعهد قطاع صناعات الطائرات المدنية في روسيا بالإسراع في تلبية حاجة البلاد من الطائرات المدنية، وسد حاجة الطائرات الأجنبية من قطع الغيار والخدمات الجوية اللازمة.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button